إليك معلمي ..
وصلتني رسالة نصية اليوم من معلمي وأستاذي وموجهي ومُلهمي ، رسالة قصيرة في كلماتها كبيرة في معناها تحمل في طياتها الكثير ، تحمل في جنباتها مشاعره صادقة وحب دافئ ورح رائعة ، ما أعظم تلك الرسالة وما أجمل وقعها على قلبي ، قرأت هذه الرسالة وأخذت تعود بي نحو عقد من الزمن بدأت المشاهد تتزاحم في مخيلتي بدأت المواقف والأحداث تصور كأنها جرت الآن ..
مازلت أذكر التفاصيل وبدقة .. مازلت اذكر نصائح التي كنت تخصني بها، حتى أنها باتت لي منهاج حياة ، مازلت اذكر تلك الكلمات الصادقة التي خرجت من القلب فلم يكن لها مستقر سوا القلب ، هكذا هي المشاعر الصادقة تخرج بصدق لا يوصف لتضع رحالها في موطن ثابت .
أننا في هذه الحياة بحاجة ماسة إلى معلم وموجه ومرشد يدلنا على الطريق يسدد خطانا إذا أخطأنا ويشد على أيدينا إذا أصبنا ، بحاجة
إلى كلمة تشجيع ، إلى يد حانية تمسح عنا هم الأيام ، يكون هو الخطوة الأولى في نجاحنا ويكون هو الدافع والسند ، كثير من الأشخاص ربما تكون نفوسهم تتوقد همة وعطاء لكنه لم يجد مثلك يا معلمي .. لم يجد نصيرا وداعما ومحفزا ..
أخبرني أنه يجد في شخصي شبابه وهذا شرف أعتز بنيله، أقول إنني أجد فيه مستقبلي المشرق ، ولكنني وكعادة المجتهد المثابر أقول له سأكون التلميذ الذي يطمح أن يكون أفضل مما ترنو إليه وتصبو نفسك التواقة الحصول عليه ..
أشعر بالفخر لمجالستك والحديث معك ، استلهم منك الأفكار ، فحديثك يا معلمي يشعل في عقل الفكر ويلهب في قلبي المشاعر ، علمتني كيف يكون الحوار ، علمتني كيف أخرج إلى هذه الدنيا واثق الخطوات رابط الجأش ، قوي العزيمة واضح الرأي .
كلماتك يا معلمي مازالت كالمصباح متوهجتاً في داخلي ، أرجعها بين الحين والآخر ، أخبرها أنني على العهد ..
نعم إليك يا معلمي أهديك تلك الكلمات .. أهديك بعض من كلي .. أهديك عهد على التميز والمثابرة والعطاء .. أهديك روح صادقة مخلصة ..
وصلتني رسالة نصية اليوم من معلمي وأستاذي وموجهي ومُلهمي ، رسالة قصيرة في كلماتها كبيرة في معناها تحمل في طياتها الكثير ، تحمل في جنباتها مشاعره صادقة وحب دافئ ورح رائعة ، ما أعظم تلك الرسالة وما أجمل وقعها على قلبي ، قرأت هذه الرسالة وأخذت تعود بي نحو عقد من الزمن بدأت المشاهد تتزاحم في مخيلتي بدأت المواقف والأحداث تصور كأنها جرت الآن ..
مازلت أذكر التفاصيل وبدقة .. مازلت اذكر نصائح التي كنت تخصني بها، حتى أنها باتت لي منهاج حياة ، مازلت اذكر تلك الكلمات الصادقة التي خرجت من القلب فلم يكن لها مستقر سوا القلب ، هكذا هي المشاعر الصادقة تخرج بصدق لا يوصف لتضع رحالها في موطن ثابت .
أننا في هذه الحياة بحاجة ماسة إلى معلم وموجه ومرشد يدلنا على الطريق يسدد خطانا إذا أخطأنا ويشد على أيدينا إذا أصبنا ، بحاجة
إلى كلمة تشجيع ، إلى يد حانية تمسح عنا هم الأيام ، يكون هو الخطوة الأولى في نجاحنا ويكون هو الدافع والسند ، كثير من الأشخاص ربما تكون نفوسهم تتوقد همة وعطاء لكنه لم يجد مثلك يا معلمي .. لم يجد نصيرا وداعما ومحفزا ..
أخبرني أنه يجد في شخصي شبابه وهذا شرف أعتز بنيله، أقول إنني أجد فيه مستقبلي المشرق ، ولكنني وكعادة المجتهد المثابر أقول له سأكون التلميذ الذي يطمح أن يكون أفضل مما ترنو إليه وتصبو نفسك التواقة الحصول عليه ..
أشعر بالفخر لمجالستك والحديث معك ، استلهم منك الأفكار ، فحديثك يا معلمي يشعل في عقل الفكر ويلهب في قلبي المشاعر ، علمتني كيف يكون الحوار ، علمتني كيف أخرج إلى هذه الدنيا واثق الخطوات رابط الجأش ، قوي العزيمة واضح الرأي .
كلماتك يا معلمي مازالت كالمصباح متوهجتاً في داخلي ، أرجعها بين الحين والآخر ، أخبرها أنني على العهد ..
نعم إليك يا معلمي أهديك تلك الكلمات .. أهديك بعض من كلي .. أهديك عهد على التميز والمثابرة والعطاء .. أهديك روح صادقة مخلصة ..
السبت أبريل 17 2021, 02:32 من طرف إدارة شبكة بحرة الرسمية
» وادي رهاوه
الخميس ديسمبر 20 2018, 15:03 من طرف إدارة شبكة بحرة الرسمية
» الحنين للماضي
الأحد يوليو 01 2018, 14:21 من طرف إدارة شبكة بحرة الرسمية
» انظمة الجهات الحكومية
الأربعاء يونيو 20 2018, 12:20 من طرف إدارة شبكة بحرة الرسمية
» لقاء مع االمعلم المتقاعد لأستاذ / عبدالله سعيد الزهراني .
الأربعاء فبراير 28 2018, 00:15 من طرف إدارة شبكة بحرة الرسمية
» معالم وآثار
الثلاثاء ديسمبر 06 2016, 18:38 من طرف إدارة شبكة بحرة الرسمية
» الحوار الراقي
الثلاثاء أكتوبر 04 2016, 19:26 من طرف إدارة شبكة بحرة الرسمية
» الخطر من احزاب النساء
الإثنين سبتمبر 26 2016, 23:38 من طرف إدارة شبكة بحرة الرسمية
» الخطر من احزاب النساء
الإثنين سبتمبر 26 2016, 23:31 من طرف إدارة شبكة بحرة الرسمية